تستمر البحرية الأميركية في توفير الدعم لحركة السفن عبر البحر الأحمر بشكل يومي، حيث ترافق المدمرات الأمريكية السفن التجارية في البحر الأحمر بشكل يومي.
القوات الأميركية تهاجم مواقع حوثية
قائد مجموعة المدمرات الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات “آيزنهاور”، ديف روي، أكد في لقاء حصري لقناتي “العربية” و”الحدث”، أن القوات الأميركية دافعت بكل شراسة بمختلف الأساليب بعد تعرضها لهجوم، منوها إلى أن القوات شنت هجمات دفاعية بالتنسيق مع القيادة المركزية الوسطى داخل اليمن لدعم عملياتهم.
إقرأ أيضا: الحوثيون: هاجمنا سفينة أمريكية.. وتصعيد الضربات في رمضان
قدرة المدمرات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر
وقال روي إن المدمرات الأميركية تتميز بأنها متينة جدا ولديها قدرات في الدفاع عن مجموعة حاملات الطائرات وحركة التجارة ليس لها نظير، منوها إلى أن المدمرات توفر مستويات مختلفة من القدرات الدفاعية ضد الصواريخ المضادة للسفن وصواريخ الكروز والصواريخ الباليستية.
وقررت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا توجيه ضربات جوية بمواقع للحوثيين على خلفية الهجمات الحوثية للسفن في البحر الأحمر، مبررة ذلك بأن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
هذه الهجمات الحوثية تسببت في حالة واسعة من الاضطرابات في حركة الملاحة البحرية التجارية للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وهذه الاضطرابات تسببت في إلغاء العديد من الشركات لرحلاتها عبر هذا الممر الملاحي، ولجأ بعضهم للمرور من رأس الرجاء الصالح.
اقرأ أيضاً: بسبب هجمات الحوثيين.. تراجع حركة شحن البضائع بنسبة 30% في البحر الأحمر
القوات الأمريكية متواجدة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي
وأشار قائد مجموعة المدمرات الأميركية إلى أن مجموعات حاملات الطائرات مدربة للدفاع ضد التهديدات الشبيهة بالتي يطلقها الحوثيين، “لم نكن نتوقع هذا التهديد، ولكننا دائما مستعدون للرد”، معلنا عن تحقيق المدمرات نجاحا حتى هذه اللحظة.
وكشف ديف روي عن تواجد القوات الأمريكية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، “لقد أطلقنا من نورفولك، مينائنا الأم، في 14 أكتوبر واستغرقنا حوالي شهر تقريبا للوصول، ولكن لدينا تواجد هنا في البحر الأحمر وخليج عمان والخليج العربي منذ نوفمبر”، بحسب كلامه.
يذكر أن القيادة المركزية الأميركية قد دمرت، الأحد الماضي، طائرتين مسيرتين في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن فوق البحر الأحمر.