دشنت الصين أول ناقلة للغاز الطبيعي المضغوط (سي إن جي)، في مدينة تشيدونج بمقاطعة جيانجسو شرقي الصين، قبل إبحارها إلى إندونيسيا، لخدمة نقل الغاز الطبيعي بين جزر ذروة محطات توليد الطاقة في البلاد.
تفاصيل ناقلة الغاز الطبيعي الجديدة
وبحسب ما ذكرته بحسبما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الاثنين، فإن السفينة الجديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وتعمل بمحركات رئيسية تعمل بالوقود المزدوج، ويمكنها نقل ما يصل إلى 700 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المضغوط في كل رحلة.
أهمية ودور السفينة الجديدة
وعن استخدامات السفينة، التي يبلغ طولها 110 أمتار، وسرعتها التصميمية 14 عقدة، فإنها ستتولى نقل الغاز الطبيعي المضغوط بين الجزر في إندونيسيا لتوفيره لمحطات توليد الطاقة في ذروة الطلب.
وتقوم الناقلة “سي إن جي” بتخزين الغاز الطبيعي في حاويات مضغوطة في درجات الحرارة المحيطة.
الاختلافات التقنية بين الناقلة الجديدة عن باقي الناقلات العادية
وفي تقنية جديدة، فإن ناقلة الغاز الطبيعي المضغوط لا تحتاج لمعدات باهظة على عكس ناقلات الغاز الطبيعي المُسال، مثل مرافق التسييل ومحطات إعادة التغويز، بل أنّ تقنيتها الجديدة سيجعلها جزء مهم من سلسلة صناعة الغاز الطبيعي في العالم.
اقرأ أيضاً: أوبسيلوج الفرنسية تبتكر تقنية لتقلل انبعاثات سفن الخدمات
ومن المتوقع أيضا أن يساعد تدشين أول ناقلة للغاز الطبيعي المضغوط في العالم، في استكشاف إمكانات النقل البحري للهيدروجين في المستقبل.