بورصة لندن تدرس إدراج ميناء جدة السعودي كمركز تسليم معدني

تدرس بورصة لندن للمعادن إدراج ميناء جدة السعودي كمركز تسليم لمعدني النحاس والزنك، مع وجود شرط التشاور بشأن تغيير فني في إطار موقع المستودعات لدى البورصة.

ومن المتوقع انتهاء مشاورات البورصة وإعلان القرار الرسمي نهاية الشهر القادم.

ووفقا لبيان البورصة، على موقعها الرسمي، فإن الإدراج مرهون بمشاورات تجريها لتعديل أحد بنود عملها الفنية، تتعلق بتعثر التسليمات في مستودعات الموانئ، وهو أمر غير مرجح، ولكنه يتيح لأصحاب المعادن الوصول بسهولة إلى معادنهم، بحسب ما ورد في البيان.

اقرأ أيضاً: “موانئ” تلزم الوكلاء الملاحيين بإدخال البضائع عبر منصة ”فسح”

الرئيس التنفيذي للبورصة يوضح أهمية ميناء جدة

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبورصة لندن للمعادن، ماثيو تشامبرلين، إن إدراج ميناء جدة سيساهم في تنفيذ استراتيجية البورصة الخاصة بتطوير شبكة المستودعات لضمان توفير أقصى قدر من الاتصال العالمي لقطاع المعادن، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تعتبر مركزا عالميا متزايد الأهمية فيما يتعلق بالمعادن.

وأضاف تشامبرلين أن جدة تحقق المعايير التشغيلية واللوجستية لمواقع المستودعات الجديدة، ولديها شبكة نقل فعالة.

اقرأ أيضاً: وزارة النقل السعودية تطلِق «لوجستي 2» وتدشّن نظام مجتمع الموانئ

التعاون مع بورصة لندن بدأ منذ فبراير الماضي

وكان وزير الصناعة السعودي، بندر الخريف، قد أعلن في فبراير الماضي، عن التوصل لاتفاق مع بورصة لندن للمعادن، لإقامة مستودعات للمعادن لها في المملكة، لتكون السعودية أحد أهم مناطق تسليم تجارة المعادن.

ويسعى المسؤولون عن قطاع النقل البحري في السعودية تعظيم دورها من خلال إبرام شراكات واتفاقيات مختلفة ومتنوعة لتطوير القطاع، أحدها العقد الذي أبرمته الهيئة العامة للموانئ السعودية “موانئ”، أمس الثلاثاء، مع شركة ميدلوغ، الذراع اللوجيستية لشركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة “MSC”، لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين ومناولة الحاويات بميناء جدة الإسلامي على مساحة 100 ألف متر مربع بقيمة استثمارية تصل إلى 175 مليون ريال.

جدير بالذكر أن بورصة لندن يرجع تاريخ إنشاء بورصة لندن للمعادن إلى 146 عاما، وهي مملوكة لشركة “Hong Kong Exchanges and Clearing”، وتشتهر بأنها البورصة الأبرز في عالم المعادن، وهي الألومنيوم والزنك والنحاس والرصاص والنيكل.