تصاعدت التوترات في البحر الأحمر مع تزايد هجمات مقاتلي الحوثي في اليمن، مما يثير المخاوف من تعرض التجارة الدولية لمزيد من الانقطاعات.
هجمات الحوثيين على السفن
وفي آخر حادث، تعرضت سفينة تجارية لضربة صاروخية قرب ميناء الحديدة، اليمنية، دون وقوع إصابات بين الطاقم.
اقرأ أيضاً: وسط الضغوط المتزايدة لمنع إمدادات الصواريخ للحوثيين.. هل تتجدد التوترات في البحر الأحمر؟
وقد أكدت شركة الأمن أمبري وعمليات التجارة البحرية المملكة المتحدة الهجوم، مما يبرز الاستقرار المستمر الذي تواجهه الشحنات التجارية في المنطقة.
طائرات مسيرة ضد التجارة الأجنبية
منذ منتصف نوفمبر، تبنى الحوثيون المسؤولية عن عدة غارات صاروخية وطائرات مسيرة ضد التجارة الأجنبية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على التجارة الدولية وزيادة القلق بشأن الاستقرار في الشرق الأوسط.
ورداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات ضد مواقع الحوثيين.
على الرغم من محاولات تقليص التهديدات، فإن تكرار الهجمات يزيد من تكلفة تأمين الشحن ويجبر الشركات على تغيير مسار سفنها، مما يعزز الضغوط على التجارة البحرية.
الحوثيين يعلنون توسعة نطاق الهجمات
وفي خطوة تصاعدية جديدة، أعلن عبد الملك الحوثي عن خطط لتوسيع نطاق الهجمات لتشمل المسارات البحرية التي تمر عبر رأس الأفريقيا الجيدة.
اقرأ أيضاً: تراجع كبير في أرباح CMA CGM الفرنسية بسبب اضطرابات البحر الأحمر
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية قد زادت من التدابير الأمنية والمراقبة في المنطقة لتقليل خطر وقوع هجمات إضافية، والتي تشكل تهديداً خطيراً على الأمن البحري والتجارة الدولية.
ومع استمرار التوترات، فإن الجهود المشتركة للتهدئة تبقى ضرورية لحماية مصالح الأعمال وضمان أمان الممرات البحرية في المنطقة.