الفرقاط …طائر القراصنة اسرع طيور العالم البحرية !

تبلغ سرعته 450 كيلومترا وكان أول ظهر لهذا الطائر كان في مدينة كانجنونج وهو ينام اثناء طيرانه الذى يستمر شهرين متواصلين بلا انقطاع والسر فى جناحيه !

يطلق عليه طائر القراصنة لانه يقوم بسرقة الاسماك من الطيور الاخري  ويتميز طائر الفرقاط  Frigate Bird ذكوره بوجود حقيبة هواء حمراء اللون اسفل اعناقهم ففي موسم التزاوج بقوم الذكر بنفخ الكيس الأخمر الذي على رقبته ويرفرف بجناحيه ليلفت نظر الأنثى، ويعشش الزوجين في مستعمرات في الشغاب المرجانية على الجزر المهجورة  وهى طيور غير معروفة اذ يصعب مراقبتها وهى تملك اجنحة كبيرة تجعلها تحلق لفترات طويلة  اذ انها بكل تأكيد تستغل الرياح العاصفة والتيارات التصاعدية التى تلتقيها بالمياه الاستوائية  حيث تمنحا قدرة على الطيران الاف الكيلو مترات يعرف طائر الفرقاط بأنه أسرع الطيور في العالم، وتبلغ سرعته 450 كيلومترا وكان أول ظهر لهذا الطائر كان في مدينة كانجنونج

 تواجده بكثر فى المحيطات الاستوائية

يتواجد هذا الطائر الباهر بكثرة في المحيطات الإستوائية وشبه الإستوائية والساحلية وكذلك المناطق المطلة على السواحل وكذلك يتواجد في جزر فرنسية متفرقة في المحيط الهندي جزر جلوريوسو، جزيرة خوان دي نوفا وخاصة في قناة موزمبيق في جنوب أفغانستان على جزيرة يوروبا وهي مستعمرة دائمة

 ذو اجنحة طويلة

تتميز طيور الفرقاطات  Frigate Bird لها اجنحة طويلة  ولأن طائر الفرقاط  لا يسبح، كما أنه لا يمشي جيدا ويقع بسهولة من على الأسطح المستوية ، لذلك فهي تمتلك أجنحة أكبر من جسمها تصل حجمها  إلى 2.3 للذكور،وذيل متشعب طويل، ومنقار معقوف

يتغذي طائر الفرقاط Frigate Bird على الأسماك والحبار وسلاحف البحر الصغيرة الذين يحاولون الوصول إلى البحر، كما يقال أنها تقوم بإفتراس صغار الطيور البحرية

دراسة مجلة ساينس

يمكن لطيور الفرقاط  Frigate Bird في المحيط الهادئ الطيران لأكثر من شهرين من دون أن تحط خلال هجرتها عبر المحيطات على ما أظهرت دراسة نشرتها مجلة “ساينس” الأميركية

يكثر تواجده على المحيطات الإستوائية وشبه الإستوائية والساحلية أو البحرية الشواطئ، ويعيش في الجزر الواقعة في المناطق الدافئة على المحيط الأطلنطي البحر الكاريبى وشرق الباسيفيك من  المكسيك  حتى الإكوادور.

– كما يتواجد في جزر فرنسية متفرقة في المحيط الهندي كجزر جلوريوسو، وجزيرة خوان دي نوفا وخاصة في قناة موزمبيق في جنوب أفغانستان على جزيرة يوروبا وهي مستعمرة دائمة.

يعتبرطائر الفرقاط Frigate Bird هو الطائر البحري الوحيد الذي يختلف فيه الذكر عن الأنثي.
– يتميز ذكر الفرقاط البالغ بلون أسود لماع من جهة الظهر وبلون أسود باهت من الجهة السفلى، وله عنق أحمر على شكل جيب تحت الحلق وتتضخم خلال موسم التزاوج لجذب الإناث.

-أما الأنثى فهي تتميز بإمتلاكها عنق أبيض وجوانب بيضاء اللون، لها حجم كبير كالذكور وتمتلك ذيل متشعب طويل .

-أما الطيور الصغيرة فلها رأس أبيض يبلغ طوله (102) سم، ويتراوح طول جناحيه منشورين من 1.8 إلى 2.1 متراً

 باحثون فرنسيون ومالذى توصلوا له !؟

وفى دراسة نفذ فريق باحثين فرنسيين بقيادة هنري فيميرسكيرش من مركز الأبحاث البيولوجية وجامعة لا روشيل برنامجا لوسم هذه الطيور في جزيرة أوروبا في قناة موزمبيق وهي موقع رئيسي لتكاثر هذا النوع من الطيور.
وجهز حوالى خمسين طيرا Frigate Bird يمكنها أن تقيس بالتزامن وعلى مدى أشهر الموقع الجغرافي والارتفاع ووتيرة نبض القلب ورفرفة الأجنحة.

وسمحت هذه المعلومات بتفصيل طيرانها وتمكن الباحثون تاليا من معرفة تحركها وما تستهلكه من طاقة. وتظهر التسجيلات أنها تقوم برحلاتها بين إفريقيا واندونيسيا متتبعة حدود منطقة تشكل الأعاصير حول خط الاستواء.

وكشفت هذه المعلومات أيضا أن الفرقاط  Frigate Bird يطير صعودا ونزولا. وهو يستفيد من التيارات التصاعدية تحت الغيوم للصعود والتحليق مع فترات من عدم التحرك التام ما يدفع إلى الاعتقاد أن بعض هذه الطيور تنام للحظات خلال مرحلة الصعود.

وعند وصولها إلى أسفل طبقة الغيوم على ارتفاع 600 إلى 700 متر تنزل دفعة واحدة على كيلومترات من دون أن تستهلك أي طاقة. في المناطق القليلة الغيوم تصعد هذه الطيور إلى ارتفاع عال جدا يراوح بين 3 و4 آلاف متر.

وتثير الدراسة الكثير من الأسئلة حول قدرة هذه الطيور على النوم خلال الطيران ومقاومة الظروف القصوى التي تواجهها داخل الغيوم فضلا عن الاستراتيجية التي تعتمدها لتجنب الأعاصير خلال رحلتها

وأظهرت نتائج مراقبة طائر الفرقاط Frigate Bird أنها قادرة على السرح في نوم عميق خلال تحليقها عن طريق إيقافها نشاطها الدماغي بشكل كلي لمدة دقيقة تقريبا في كل مرة ترفعها فيها الرياح إلى الأعلى