“أرامكو” و”DHL” يطلقان مشروع “أسمو” لتعزيز سلاسل إمداد الطاقة

أطلقت “أرامكو السعودية” و”دي إتش إل” مشروعًا مشتركًا باسم “أسمو”، بهدف تعزيز فاعلية سلاسل الإمداد في قطاعات الطاقة والكيميائيات والصناعة.

أهداف المشروع المشترك

ويهدف المشروع إلى تحقيق حلول مستدامة لتحديات سلاسل الإمداد الجديدة، وفقًا لتصريح رئيس مجلس إدارة “أسمو”، سالم الهريش.

 

وتساهم الشركة الجديدة في تعزيز المصالح الإقتصادية لـ “أرامكو السعودية ودي إتش إل”، وتسهم في تعزيز النمو الصناعي في المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تحقيق رؤية المملكة كمركز لوجستي عالمي، وفقًا للنائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في “أرامكو السعودية”، وائل الجعفري.

السعودية تعزز تستثمر موقعها الجغرافي

كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز دورها في الساحة التجارية العالمية من خلال استثمار موقعها الجغرافي الممتاز.

 اقرأ أيضاً: لرفع الطاقة الاستيعابية.. إنشاء مناطق مخطاف جديدة في ميناء ينبع الصناعي

وتماشياً مع ذلك، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر 2022 عن مبادرة وطنية لتعزيز المملكة كمركز رئيسي في سلاسل الإمداد العالمية.

سلاسل الإمداد العالمية

تهدف المبادرة إلى تحسين الموقع الاستراتيجي للمملكة وتعزيزها كحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية.

 

المشروع المشترك يهدف إلى تحرير الشركات من القيود التقليدية للمشتريات واللوجستيات، مع التركيز على التحولات التي تشهدها سلاسل الإمداد العالمية، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة “دي إتش إل” لسلسلة الإمداد، أوسكار دي بوك.

اقرأ أيضاً: بسبب هجمات الحوثيين.. تراجع حركة شحن البضائع بنسبة 30% في البحر الأحمر

وأوضح دي بوك أن “أسمو” يُعتبر أول مركز في المنطقة يُقدم خدمات سلسلة الإمداد الشاملة والمتكاملة لشركات في قطاعات الطاقة والكيميائيات والصناعة.

 تعزيز الكفاءة وتحقيق توفير التكاليف

واستكمل: “سيعمل المشروع على إعادة تعريف كيفية شراء وتخزين ونقل السلع والخدمات داخل المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تعزيز الكفاءة وتحقيق توفير التكاليف والاقتصاديات”.

 

تهدف الشركة الجديدة إلى توصيل الموردين بالعملاء عبر نموذج وساطة فعّال، مما يقلل من ضرورة الاحتفاظ بالمخزون ويسهم في خفض التكاليف.

تحقيق وفورات في عمليات الشراء واللوجستيات

يتيح ذلك تحقيق وفورات في عمليات الشراء واللوجستيات وإدارة المخزون، مما يتيح للعملاء التركيز على نشاطاتهم التجارية الأساسية وتخفيف الأعباء التشغيلية، وفقًا للبيان.

 

كشفت جائحة كوفيد-19 عن نقاط ضعف في سلاسل الإمداد العالمية، خاصة بعد إغلاق الحدود، مما أدى إلى أزمة تأمين السلع وارتفاع أسعارها.

تحديات سلاسل الإمداد

وبعد إعادة فتح الاقتصادات، نشأت تحديات في سلاسل الإمداد، مما أسفر عن زيادة في أسعار معظم السلع وتأخير في التسليم للدول المستوردة.