أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن توقيع اتفاقية امتياز لمدة 25 عامًا مع صندوق ميناء كراتشي، التابعة لحكومة باكستان الفيدرالية التي تشرف على إدارة العمليات في ميناء كراتشي.
موانئ أبوظبي تبرم اتفاقية امتياز لمدة 25 عاما لميناء كراتشي
وأشارت إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تطوير وتشغيل وإدارة محطة للبضائع العامة والسائبة في ميناء كراتشي.
وفي بيان لبورصة أبوظبي، أكدت المجموعة أنه سيتم تأسيس مشروع محطة بوابة كراتشي متعددة الأغراض المحدودة بموجب هذه الاتفاقية.
موانئ أبوظبي تشارك كمساهم بحصة الأغلبية
كما ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي كمساهم بحصة الأغلبية، بينما ستشارك شركة كحيل تيرمينالز، المقرة في الإمارات، كشريك لتطوير وتشغيل وإدارة المحطة، كما يشمل نطاق المشروع المراسي 11 – 17، الواقعة في الرصيف الشرقي لميناء كراتشي.
الهدف من الشراكة في ميناء كراتشي
وتهدف هذه الشراكة إلى تحسين كفاءة وإدارة العمليات اللوجستية في ميناء كراتشي، مما يعزز التبادل التجاري ويعزز التنمية الاقتصادية بين الإمارات وباكستان.
ويتوخى المشروع المشترك لمحطة بوابة كراتشي المتعددة الأغراض استثمار ما يقارب من 75 مليون دولار في العامين الأولين.
اقرأ أيضاً: لرفع الطاقة الاستيعابية.. إنشاء مناطق مخطاف جديدة في ميناء ينبع الصناعي
يُغطي هذا المبلغ الرسوم الأولية والمدفوعات المسبقة، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية والمعدات.
زيادة طاقتها الاستيعابية
وفي خطوة لتعزيز كفاءة المحطة وزيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 75٪، يتوقع تخصيص استثمار إضافي بقيمة 100 مليون دولار على مدى خمس سنوات.
ووفقًا لـ “وكالة أنباء العالم العربي”، يمكن للمحطة في المستقبل مناولة 14 مليون طن سنويًا.
تأتي هذه التطورات بعد توقيع مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية امتياز في يونيو/حزيران 2023، تهدف لتطوير وتشغيل محطة حاويات تضم المراسي 6 – 10 في الرصيف الشرقي لميناء كراتشي.
تطوير ميناء كراتشي
وفي إطار اتفاقية الامتياز الجديدة، سيشهد ميناء كراتشي تطوير جدار رصيف بطول 1500 متر لعمليات مناولة البضائع، مما يمنح المشروع المشترك السيطرة التشغيلية على الرصيف الشرقي.
يأتي هذا الجدار المخصص لعمليات مناولة البضائع العامة والسائبة، كإضافة للجدار الحالي بطول 800 متر المخصص لمحطة الحاويات على الرصيف الشرقي.
ومن المتوقع أن يمنح هذا التطوير المشروع المشترك السيطرة التشغيلية التامة على الرصيف الشرقي لميناء كراتشي، مع التركيز الأساسي على مناولة البضائع العامة والسائبة، مثل الحديد والورق والأسمنت والحبوب والأسمدة.
ومن بين الجوانب الهامة لهذه الاتفاقية، أن المشروع المشترك سيتولى تنفيذ العمليات الجارية في الرصيف الشرقي، مما يضمن تحقيق إيرادات تراكمية فورية بمجرد اكتمال الصفقة.
جميع المعاملات تتم بالدولار الأميركي
تجدر الإشارة إلى أن جميع المعاملات المتعلقة بمحطة البضائع السائبة والعامة تتم بالدولار الأميركي، ومن المتوقع أن تحقق المحطة إيرادات تقدر بحوالي 30 مليون دولار سنوياً، مع أرباح تصل إلى حوالي 10 ملايين دولار سنوياً قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
ومن المتوقع أيضًا أن تشهد هذه الإيرادات نموًا متزايدًا على المدى المتوسط، مع اكتمال الاستثمار في ترقية المحطة وزيادة طاقتها الاستيعابية، مما يعزز دور ميناء كراتشي كمركز رئيسي للشحن والتفريغ في المنطقة.